ثانياً- ما بين يا أم عوف... وأضحى التنائي
- Al Jawahiri
- Mar 11, 2017
- 1 min read
في مناكدة معه، وكان ذو مزاج يتحمل مثل تلك" الدهريات" قلت للجواهري: انك "سرقت" لحن وموسيقى وقافية ورويّ:"أضحى التنائي بديلا من تدانينا.. وناب عن طيب لقيانا تجافينا" لابن زيدون الاندلسي، في قصيدتك" يا أم "عوف" عجيباتٌ ليالينا، يدنين اهواءنا القصوى ويقصينا"...
عند ذاك، سرح الجواهري قليلاً، وليردّ بعدها، مع "شتيمة" مزاح تقليدية: هل تصدق انني لم اكن منتبهاً لهذه المقارنة الا الان، وبعد نحو ثلاثين عاماً على قصيدة " ام عوف"؟!.
Recent Posts
See Allسألني الجواهري مساء يوم في براغ، اواسط الثمانينات، وبعصبية ان كنت قد قرأت ما نشره عنه، كاتب في "فلسطين الثورة" المجلة المركزية لمنظمة...
في اواخر التسعينات الماضية، أحتفت مجلة" الثقافة الجديدة" العريقة، التي كانت تصدر في دمشق آنئذ، وذلك بمناسبة تسعينية الجواهري، وبملف خاص...
جاءني جمال محمد علي الجواهري، الطالب في كلية الاقتصاد ببراغ، اواخر الثمانينات الماضية، وكان رقيقاً فوق العادة هذه المرة (!) ليطلب مني ان...