رابعا: جلســـة في دمشـــق
- Al Jawahiri
- Apr 2, 2017
- 1 min read

الجواهري والى يساره: حسان عاكف ولبيد علاوي.. وعلى يمينه علي ابن فالح عبد الجبار
ليلة مغادرتي الي براغ في اوائل الثمانينات، عائدا اليها من دمشق، بعد قضاء بضعة ايام عمل، ثم استراحة بضيافة الجواهري في مستقره الشامي، دعوتُ اصدقاء معدودين لعشاء هناك. ومن بينهم، بحسب تسلسل حروف الهجاء، لكي لا أزعل احداً: حسان عاكف حمودي، حميد برتو، فالح عبد الجبار، لبيد عباوي، وعبد الحسين شعبان، مع بعض"آهل البيت" فلبوا الدعوة متفضلين، وشاكرين في نفس الآن ..
واللقطة هنا ان الشاعر الخالد، وكما هي العادة، تسيّد الجلسة - كالعادة- شعراُ وذكريات وتاريخ، ومناكدات سياسية، وغيرها، وعلى مدى أزيد من ثلاث ساعات، وكان هو المتحدث الاول، والاخير، او يكاد. وبعد ذهاب الضيوف، اذ بالجواهري يضع يديه على اذنيه، ويقول، عندي صداع من كثرة ما تكلم به اصدقاؤك، المدعوون !!!! في اشارة استباقية الى انه لم ينقطع عن الحديث طوال اللقاء، وحتى على مائدة الطعام ...
Recent Posts
See Allسألني الجواهري مساء يوم في براغ، اواسط الثمانينات، وبعصبية ان كنت قد قرأت ما نشره عنه، كاتب في "فلسطين الثورة" المجلة المركزية لمنظمة...
في اواخر التسعينات الماضية، أحتفت مجلة" الثقافة الجديدة" العريقة، التي كانت تصدر في دمشق آنئذ، وذلك بمناسبة تسعينية الجواهري، وبملف خاص...
جاءني جمال محمد علي الجواهري، الطالب في كلية الاقتصاد ببراغ، اواخر الثمانينات الماضية، وكان رقيقاً فوق العادة هذه المرة (!) ليطلب مني ان...