هكذا أنتخب الجواهريّ نقيباً للصحفيين عام 1959
د.عدنــان الاعســم "لأنه شاعر العرب الأكبر، وصاحب المقام والقلم الأدبي المرموق، وناشر صحف عديدة ذات مضمون وطني عريق منذ ثلاثينات القرن العشرين، وأهمها صحيفة "الرأي العام" فقد تبوأ الجواهري مهمة أول نقيب لصحفيي العراق، وذلك عام 1959..." .
*ويواصل الكاتب العراقي صلاح الدين سلمان في متابعة نشرها في صحيفة المشرق البغدادية، ان قانون الصحافة، ونقابة الصحفيين قد نشر في الجريدة العراقية الرسمية بتاريخ 23/6/1959، وفي ضوء ذلك تشكلت لجنة تحضيرية دعت في 7/9/1959 لمؤتمر تأسيسي انعقد حفله الافتتاحي على حدائق قاعة الشعب، برعاية وحضور رئيس الوزراء، الزعيم عبد الكريم قاسم، ووزير الاعلام د. فيصل السامر، وعدد كبير من رجالات الثقافة والصحافة، وقد ألقى خلالها كل من قاسم والسامر والجواهري - باسم الهيئة التحضيرية - كلمات موجزة بالمناسبة.
* وبحسب المتابعة ايضا فان الجلسة العملية الأولى للمؤتمر عقدت في اليوم التالي، وخصصت للمقترحات والاستيضاحات وغيرها، وقد ردّ عليها، وناقشها، الاستاذ عبد الله عباس باسم الهيئة التحضيرية... أعقبت ذلك الجلسة الانتخابية ليفتح باب الترشيح، وليجري الاقتراع بشكل سري، وجاءت النتائج كالآتي: محمد مهدي الجواهري نقيباً بالاجماع ومحمد السعدون نائباً للنقيب... كما فاز بعضوية الهيئة الادارية حسب تسلسل الأصوات كل من: 1- جلال طالباني 2- عبد الرحيم شريف 3- لطفي بكر صدقي 4- محمود الجندي 5- فاضل مهدي 6- محمود شوكت 7- قاسم حمودي... أما لجنة الضبط فقد فاز بعضويتها فائق بطي وعلي الخليلي ومحمد كريم ومنعم الجادر
* وأضاف الكاتب صلاح الدين سلمان في متابعته: وقبل أن ينتهي عام كامل، وفي 1960.4.7عقدت نقابة الصحفيين العراقيين مؤتمرها الثاني في قاعة الشعب ببغداد، لتنبثق عنه هيئة ادارية جديدة تشكلت من: الجواهري نقيباً وحسن الأسدي نائباً للنقيب وكل من عبد الرحيم شريف ومحمود شوكت ومحمد حسن الصوري ونعيمة الوكيل ومنير رزوق وحميد رشيد وهادي الساعاتي أعضاء في الهيئة الادارية... كما فاز بعضوية لجنة الضبط كل من عبد الغني مطر ومحمد جواد الغبان ومحمد ذياب ويوسف عويد. (*) نشر في مواقع اعلامية عديدة في حزيران/ تموز 2013